السبت، 20 مارس 2010

مسميات ومعانى

الطريقة : هو مصطلح تعارف عليه أهل التصوف ، وطريقة الرجل منهجه في الحياة ، سواء كان محموداً أو مذموماً . قال صلى الله عليه وسلم :(من سن سنة حسنة فعمل بها له أجر ها وأجر من عمل بها لا ينقص من أجورهم شيئاً ، ومن سن سنة سيئة فعمل بها له وزرها و وزر من عمل بها لا ينقص من أوزارهم شيئاً) القوم : مصطلح يعني أهل التصوف في مجموعهم ، وقد أطلقوه على أنفسهم استلهاماً من أقواله صلى الله عليه وسلم : هم القوم لا يشقى جليسهم ....، وقد وردت كلمة القوم في معظم نصوص الأدب الصوفي السوداني . شيخ الطريقة : شيخ الطريقة هو القيادة التي تقوم بمهام الإرشاد والدعوة إلى الله ورسوله . المريد : هو التلميذ الذي يأخذ السلوك من أستاذ الطريقة الصوفية ، وهي كلمة اشتقاها القوم من قول الله تعالى (وأصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداوة والعشي يريدون وجهه ولاتعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا) المقدم : وهي درجة ووظيفة تنظيمية مرتبطة إلى حد كبير بالنمو الروحي عند المريد . ويهدف منها تدريب المريد على أساليب التربية السوية وذلك عن طريق مساعدة الشيخ في تربية التلاميذ ، وغير ذلك مما يسند إليه من أمور . السالك : هو المريد الذي تدرج فنال قدرا من المعرفة وكان ذو اجتهاد في مساره الروحي بالمداومة على الأوراد والأذكار . وهو صاحب حال يرتقي من مقام إلى مقام فهو في زيادة . الدرويش : قيل المتعبد الزاهد ، وهي كلمة تشير إلى غير ما قد يكون في ظاهر الأمر من خروج عن مألوف المجتمع ، وإن من الحكم الجلية ما قاله الشيخ محمد ود بدر في الدراويش : (بالدال دين ، وبالراء رؤوف ، وبالواو ورع ، وبالياء يخاف ، وبالشين ، شاكر لله على جميع الأمور) .ولأنها مسألة يمكن أدعاؤها ظاهرياً فقد حذر الشيخ ود بدر تلاميذه باسلوبه المميز واصفاً الدرويش المدعي : (هو نعوذ بالله منه بالدال دجال ، بالراء رقيب ، بالواو وسواس ، وبالياء يائس من رحمة الله تعالي ، والشين شيطان) . وينبغي للمريد أن يزن نفسه بهذا الميزان ليعلم نفسه في أي الفريقين . المجذوب : يختلف عن الدرويش فقد يكون الأخير على وعي تام بكل تصرفاته ، أما المجذوب فإنه في غيبة مع الله سبحانه وتعالى . وقد قال الإمام القشيري موضحاً حقيقة هذه الغيبة : (هي غيبة القلب عما يجري من أحوال الخلق لاشتغال الحس بما ورد عليه) . وقال الشيخ ود بدر : المجذوب هو من لدغته حيه الحقيقة فأقبل على الله بالكلية . أما الإمام السهروردي فإنه يقسم الأمر إلى مجذوب مجرد وهو من يبادئه الحق بآيات اليقين فيرفع عن قلبه الحجاب فيصبح غائباً عن الخلق ، ومجذوب متدارك على وعي بما يفعل ولكنه مأخوذ بوهج القرب . الككر : هو كرسي من الخشب يجلس عليه من يراد تأييده سواء أكان شيخاً أم خليفة شيخ وقد استعمله الشيخ تاج الدين في تأييده للشيخ بان النقا الضرير . الطاقية (الكوفية) : هي غطاء سميك مصنوع من القماش الأخضر ومحشو بالقطن . وهي شارة تستخدم لإجازة المريد في مرتبة الصوفية ، وكلمة كوفيه منسوبة إلى الكوفة بالعراق مهد الطريقة القادرية . الإجازة الصوفية : قصد بها إعطاء الإذن للمريد في أن يلقن الأذكار وآداب السلوك . وتختلف مراتب الإجازة الصوفية إذ تتدرج من أعلى مراتبها وهي الإجازة في المشيخة الصوفية ، تليها النيابة وهي خلافة شيخ بعد موته ثم أخيراً الإجازة في مرتبة المقدم . الإبريق (الركوة) : الإبريق أو الركوة هو إناء عربي قديم يعد لحمل الماء ، وهو يلازم المشايخ و الفقهاء في حلهم وترحالهم لاستخدامه في التطهر . وكان يصنع من الفخار ، وهذا تحديدا ما يطلق عليه اسم الركوة ، إلا أن تطور الصناعة جعل صناعته من البلاستيك والزنك وغيره . كرامات الأولياء: عرف العلماء الكرامة بأنها من جملة الخوراق غير المألوفة في حياة الناس ، وقسموا الخوارق فقالوا : (الخارق إن حصل على يد نبي إن كانت قبل الرسالة تسمى إرهاصا ، وبعدها تسمى معجزة ، وإن ظهرت على يد ولي تسمى كرامة . وإن ظهرت عند عامة المسلمين تسمى إعانة ، وإن ظهرت على يد كاهن تسمى استدراجاً ، وإن كانت خلاف مراده تسمى إهانة). وقال القاضي أبوبكر الأشعري رحمة الله : المعجزات تختص بالأنبياء ، والكرمات تكون للأولياء، ولا تكون للأولياء معجزة لأن من شرط المعجزة اقتران دعوى النبوة بها . والكرامة فعل لا محالة لأن ما كان قديماً لم يكن له إختصاص بأحد ، وهو ناقض للعادة ، وتحصل في زمان التكليف وتظهر على عبد تخصيصاً له وتفضيلاً . وقد تحصل باختياره ودعائه وقد لا تحصل . وقد تكون بغير اختياره في بعض الأوقات . الحال والمقام : عرف الحال على أنه معنى يرد القلب من غير تعمد لاجتلاب أو اكتساب ، من طرب أو حزن أو قبض أو بسط أو انزعاج أو هيبة أو اهتياج ، فالأحوال مواهب . أما المقام فهو الحال إذا ثبت وتمكن صاحبه منه ، وسمي مقاماً لإمكانية إقامة الإنسان فيه مختاراً. وقيل أن المقامات مكاسبالعكاز :هي عصا تتخذ من خشب الشجر يقارب طولها المتر ونصف ، واعتاد الشيوخ حمله في حلقات الذكر . وأول من حمله في السودان الشيخ عبد الله العركي أتى بها من ضمن شارات إجازته بعد أن خلَّفه الشيخ حبيب الله العجمي .العصايا : وهي موروث قديم، و عند شيوخ الصوفية تصنع من خشب الأشجار باستثناء خشب السدر لورود حديث بشأنه وطولها يقل عن المتر قليلاً ، وهي ذات رأس منحني يشكل مقبضاً . وبعضهم يستخدمها في العلاج والعزيمة والرقية ولهم فيها مآرب أخرى . الدفوف (الطبل والطار): الطار أو الدف آله ايقاعية عربية وهي عبارة عن إطار خشبي حلقي مرتفع قليلاً ، يجلد بجلد الماعز ، والطبل هو أيضاً آله ايقاعية صغيرة مصنوعة من الخشب المجوف أو النحاس ، وهي آلات ذات دلالات اجتماعية متباينة ، وذات تأثير عميق في الوجدان. النوبة : وهي آلة إيقاعية كبيرة تجلد من الجانبين ، وقد استخدمت كآلة إعلان ونداء لحلقات الذكر الجماعي وذلك لتأثير جذبها في محل إقامة حلقات الذكر. وللنوبة عدد من الإيقاعات منها الثقيلة والشامية والخفيفة . حلقة الذكر : عبارة عن دائرة يقف فيها القوم في شكل حلقة ويسموا بالأوتاد ، ويكون في داخل الحلقة المادح وحاملي النوبة والأجراس يقودهم شيخ أو مقدم أو من ينوب عنهم ، ويمدح المداح القصائد المشهورة للشيخ المكاشفي أو ودرحمة أو ود البر أو الشيخ الشايقي وغيرهم . يبدأ الذكر بالتهليل وله دقة نوبة مخصصة ، ثم يتلوها دقه ثقيلة أو الشامية ثم دقة خفيفة هكذا تتوالى من ثقيلة الى شامية الى خفيفة ، ويجب على الاوتاد في الذكر ملازمة ذكر كلمة الله الله . وقد أوصى الشيخ المكاشفي في النصيحة السادسة قائلاً : (أوصيكم بالحضور في الذكر وعدم الغفلة والتماسك باليدين وإذا دخلتم في الذكر فأدخلوا أربعة لا يزيدون على ذلك بأطراف الرؤوس ، والخشوع لله ، والنساء بعيد عنكم وخصوصاً الزغاريد لا تكون بل ممنوعة البتة – الحديث "باعدوا بين أنفاس الرجال والنساء " وإياكم والنظر إليهم والذين يريدون أن يجتمعوا معهن فعملهم محبوط والله جل شأنه لا ينظر إلى عمل أشرك فيه غيره فاذكروا الله بصدق يذكركم بفضله ونيله وجزيل عطائه في دار ثوابه. ) السبحة : هي آله ابتكرتها العرب للعد وتصنع في السودان من اللالوب وتصنع في مناطق أخرى من العالم الإسلامي من خشب البقس التركي المشهور وأخشاب أخرى. كما تصنع أحياناً من بعض الحجارة و من البلاستيك أيضاً . وقد يتبادر إلى الذهن السؤال عن السبحة في الوسط الإسلامي ، لذلك نتوقف عندها قليلاً.أخرج الإمام أحمد في كتاب الزهد حدثنا عفان حدثنا عبد الواحد بن زياد عن يونس بن عبيد عن أمه قالت : رأيت أبا صفية – رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم – وكان جاراً لنا يسبح بالحصى .
وفي معجم الصحابة للبغوي وتاريخ بن عساكر من طريق معتمر بن سليمان عن أبي بن كعب عن جده بقية عن أبي صفية مولى النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يوضع له نطع ويجاء بزنبيل فيه حصا فيسبح به إلى نصف النهار ، ثم يرفع فإذا صلى الأولى أتى به فيسبح حتى يمسى.
وأخرج أبو سعيد عن حكيم الديلمي أن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه كان يسبح بالحصى . وقال ابن سعد في الطبقات عن فاطمة بنت الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم أنها كانت تسبح بخيط عقود لها .
وعن الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه مرفوعاً : نعم المذكر السبحة . وعن راذان قال أخذت من أخذت من أم يعفور تسابيحها .
وأبو هريرة كان له خيط له ألف عقدة كان يسبح بها أثنتا عشر ألف ، كما قال عكرمة .
ثم توالى العمل بها وبأشكالها المختلفة في عهد التابعين ومن بعدهم من العلماء وعامة المسلمين ، ولم يشذ عنهم إلا نفر لا يعتد به . ذكر القاضي ابن خلكان في وفيات الأعيان أنه رؤى في يدي أبي القاسم الجنيد محمد رضي الله عنه سبحة فقيل له : أنت مع شرفك تأخذ بيدك سبحه ؟ فقال : طريق وصلت به إلى ربي لا أفارقه .
قال السيوطي وقد رويت في ذلك حديثاً متسلسلاً هو ما أخبرني به شيخناً الإمام أبوعبد الله محمد بن أبي بكر بن عبد الله من لفظه ، ورأيت في يده سبحه قال أبو العباس أحمد بن ابي المجالس يوسف بن البانياسي بقراءتي عليه ورأيت في يده سبحة قال أنا أبو المظفر يوسف بن محمد بن مسعود الترمذي ورأيت في يده سبحه قال قرأت على شيخنا أبي الثناء ورأيت في يده سبحه قال قرأت على أبي محمد يوسف بن الفرح عبد الرحمن بن علي ورأيت في يده سبحه قال أنا قرأت علي أبي الفضل بن ناصر ورأيت في يده سبحة قال قرأت على أبي محمد عبد الله بن احمد السمرقندي ورأيت في يده سبحه قلت له سمعت أبا بكر محمد بن علي السلمي الحداد ورأيت في يده سبحه فقال نعم ، رأيت أبا ناصر عبد الوهاب بن المقري ورأيت في يده سبحه قال رأيت أبا الحسن على بن الحسن بن أبي القاسم المترفق الصوفي وفي يده سبحه قال سمعت أبا الحسن المالكي يقول وقد رأيت في يده سبحه فقلت يا أستاذ وأنت إلى الآن مع السبحه فقال كذلك رأيت أستاذي الجنيد وفي يده سبحه فقلت يا أستاذ إلى الآن مع السبحه فقال كذلك كان رأيت أستاذي سري بن مغلس السقطي وفي يده سبحه فقلت يا أستاذ انت مع السبحه فقال كذلك كان رأيت أستاذي معروف الكرخي وفي يده سبحه فسألته عما سألتني عنه فقال كذلك رأيت أستاذي عمر المالكي وفي يده السبحه فسألته عما سألتني عنه فقال كذلك رأيت سيدي حسن البصري وفي يده سبحه فقلت يا أستاذ مع عظم شأنك وحسن عبادتك وأنت الآن مع السبحة فقال لي شيئاً كنا نستعمله في البدايات ما كنا لنتركه في النهايات . أحب أن أذكر الله بقلبي وفي يدي ولساني . الرايات القادرية : الرايات جمع رأيه وهي الأعلام التي تتميز بها الطرق الصوفية عن غيرها ولكل طريقة رايتها واللون الذي يميزها. والراية الصوفية تكتب فيها عبارات أهمها (لا إله الله محمد رسول الله) ، وأسماء الخلفاء الأربعة واسم الشيخ المكاشفي عند أتباع الطريقة القادرية المكاشفية.الراية أو العلم كرمز لفصيل اجتماعي معين أمر موغل في القدم ، والأمر لا حاجة به إلى التفصيل لأن أي عين تستطيع أن ترى مدى اهتمام الدول بأعلامها ، كرمز متفرد يدل على استقلالها وسيادتها. وفي تاريخ الراية المرتبط بالإسلام نبتدئ البحث من عهد النبي (صلى الله عليه وسلم) . ففي غزوة أحد دفع اللواء – وهو الراية – إلى مصعب بن عمير رضي الله عنه وبعد استشهاده حملها على بن أبي طالب . وعند فتح مكة كان يحمل اللواء سعد بن عبادة ، فلما مر بأبي سفيان قال اليوم يوم الملحمة ، فشكا أبو سفيان مما سمع من سعد إلى النبي صلى الله عليه وسلم فنزع منه اللواء ودفعه إلى ابنه قيس وفي رواية أنه لما نزع الراية دفعها إلى الزبير وفي غزوة مؤتة قال ابن اسحق :قاتل زيد بن حارثة براية رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى شاط في رماح القوم ، فلما استشهد أخذها جعفر. فلما استشهد أخذها عبد الله ا بن أبي رواحة . وبعد استشهاده أخذ الراية ثابت بن أرقم ، فلما ولي خالد أخذ الراية ودافع القوم . وفي غزوة خبير دفع النبي صلى الله عليه وسلم الراية إلى علي بن أبي طالب وكانت بيضاء وفي فتح مكة مرت القبائل على راياتها. كلما مرت قبيلة قال أبو سفيان يا عباس من هذه ، والشاهد في هذه الرويات هو استخدام الراية على عهد النبي صلى الله عليه وسلم والمعاني التي استخدمت لها . ومن هذا كان اهتمام الشيوخ الصوفيين بالراية كرمز لطرقهم . وأخيراً لكل الطرق الأم لوناً تتميز به ، فكان للقادرية لون رايتها الأخضر الذي كثيراً ما يرد ذكره في قصائد القوم أبو كساوي :
الجيلي الخضرا رايته الجيلي الكبرى ولايتهالجيلي السابقة عنايته الكل الناس في رعايته
الجبة المرقوعة : الجبة جلباب اخضر مرقع عند أهل الطريق يدل على الزهد و التقشف ، وهي أمر اختياري وقد يؤمر بها المريد لأمر تربوي معين. و قال السري السقطي فيها:
والقوم ما اختاروا المرقعات إلا لأوصاف وسوف تأتيأولها فيها اطراح الكبر ومنها للبرد ثم الحروخفة التكليف ثم فيها قل طمع الطامعين فيهاوذلة النفس وتطويل العمر والصبر ثم الاقتداء بعمرألا ترى لابسها كالخاشع فهي إذن أقرب للتواضع
المسيد : يعنى به الفناء الواسع الذي يشتمل على مسجد وخلوة قرآن و تكية للأكل والشرب للطلاب والضيوف . الزاوية : وهو أسم لدور العبادة أو المصليات الصغيرة أو الأمكنة التي يجتمع فيها الناس . وهو من المسميات الصوفية القديمة التي دخلت السودان من قبل مملكة الفونج . وعرفت كدور علم وعبادة يأوي إليها الناس نار الجيلي:لفظ شاع في السودان على لسان المتصوفة القادرية ويقصدون به نار القرآن و نار النفقة التي تشعل في بيوت الصالحين و مسا ئدهم وهي من شارات ودلالات المشيخة الصوفية و اللفظ جاء من نار الشيخ عبد القادر الجيبلاني رضي الله عنه.أمانة الجيلي : الأمانة هي ما كان ملكاً مستودعاً عند الغير بغية الحفظ ولا يجوز التصرف فيه إلا بإذن صاحبه وقد وردت الأمانة كلفظ في القرآن الكريم حيث قال تعالى (إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوماً جهولاً) الأحزاب ( 72 ) وقد وردت الأمانة في هذه الآية الكريمة وإن كان المدلول غير ما نحن بصدده إلا أنه يستفاد منه أن الدين وشرائعه أمانة عند المسلم لانطباق شروط تعريف الأمانة عليها. ونود أن نقيس علي هذا المفهوم المعنى الوارد عند أهل الطريقة وهو (أمانة الجيلي). و الأمانة أرث محمدى و السر فيها معلوم عند العارفين يسمى صاحب الأمانة بالوارث المحمدي أو صاحب الوقت أو المجدد إذ انه قائم بأمر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم معتصم بالله في حركاته وسكناته و متخلق بخلق النبوة . سجادة الطريقة :السجادة هي المفرش الذي يجلس عليه وارتباطها باسم الطريقة نتج عن اعتياد الشيوخ الجلوس عليها مع المشايخ و المقدمين والمريدين وغيرهم لإبعاد روح التعالي والكبر ، وتعتبر كرسي أستاذ التربية والإرشاد و إحدى شارات المشيخة الصوفية ,وهي بمثابة العرش للطريقة الصوفية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق